Saturday, October 11, 2014

صحوة ام ثقافة مضاده؟



هل هي صحوة دينيه... ام ثقافة مضاده؟ 

ان حالة تقدم المجتمع تحدث بشكل تغييُّر او ثورة ثقافيه تهاجم الافكار والاعتقادات والممارسات التي انتهت صلاحيتها. هذه حالة مستمرة الحدوث في جميع المجتمعات . هذا الهجوم يشمل فيما يهاجم المؤسسة الدينيه التقليديه، الرسميه او غير الرسميه. هذا من الطبيعي جدا، لأنها وبطبيعتها المحافظه تكون احد مراكز مـُقاومة التغير. ولكن ما ان يبدأ هذا التغيير الثقافي في الحدوث ، سرعان مايقابل بثقافة مضاده له قد تكون احياناً اشد الى درجة الكوميديا.

هذه الخاطرة بها مـُقاربة غريبة بعض الشكل، الا ان لها ربما بعض اساس من الحقيقة. 

عندما دخلت المجتمعات العربيه في ظاهرة التقدم في القرن العشرين، كان من اشكاله ذلك النقل عن الغرب في ما يتعلق بمنظومة التعليم والحكم والايدولويجيه والفكر و الثقافة ..حتى اللباس. الثورة الثقافيه المضادة لهذا كانت ظهور الحركات الاسلاميه (السلفيه بالذات) وهي، وان كانت تستخدم وسائل عصريه للاتصال والقتال الا انها تدعوا الى نبذ كل شيء له علاقه بالحداثه الغربيه واستبداله بثقافه سلفيه هي في الحقيقة ليست الا تعديل شكلي على منظومة الحداثه الغربيه وكأنها دين حديث جديد. لاحظ استخدامهم لمصطلحات التغريب التشبه بالغرب” “ مخالفة اليهود والنصارىهي امثلة تدل على ان الامر ليس تديناً بقدر ماهوثقافة مضاده للتغييريتضمن الخوف من الحداثه.

الثقافة الغربيه كذلك والتي بنت نفسها على فكرة النهضه والمساواة والاخوة الانسانيه والعدالة الاجتماعيه الا انها دخلت في المرحلة الاستعماريه والتي استغلت الانسان لأغراض سياسيه بما فيها من ممارسات عنصريه. في نهاية الستينيات ودخول السبعينيات ضاق الشباب الغربي بسياسات حكوماتهم الاستعماريه والامبرياليه. رفض الشباب التجنيد، مظاهرات ضد الحرب في فيتنام، دخول الشباب الغربي في حركات دينيه شرقيه كالهاري كريشنا وغيرها من الاعتقادات الهندوسيه والبوذيه وحتى العوده للطبيعه مثل حركة الشباب الهيبي. الحب لا الحربوهكذا. هذه كانت كذلك ثورة مضادة للثقافة السائده والمنظومه الحداثيه القائمه، فهي ليست بحثاً عن دين جديد بقدر ماكانت هي ثورة مضاده للتغير.

حركات التطرف الاسلامي المنتشره ليست مدافعة عن الشعوب،ليس لها علاقة بالربيع العربي ولا دخل لها بمقاومة للظلم، او محاربة انظمة فاسده من اجل نهضة الشعوب…انها مجرد ثقافة مضاده معاكسة للتقدم والحداثه. متى ما استقرت على نهج معين او حتى لو انتصرت فستواجه هي الاخرى ثورة مضادة اخرى.

With every movement of change in the society that targets its ideology, beliefs or practices, comes a counter culture. The western civilisation in the renaissance stage proclaimed fraternity, equality, freedom and democracy, but did it live up to it? 

The colonial age came with the exploitation of the above principles for the gain of capitalism. That created a counter culture in the late sixties and seventies against the excess of western civilisation. The youth anti war demonstration, the Hippie movements and have seen many westerns embrace oriental religions from the Hari Krishna to other forms of Buddhism and mysticism.

When the Arabs embraced modernity in the Twentieth century, it took its societies by storm. Changes covered all aspects of life from education, ideology and even dress. A counter culture agains that emerged, its what we call today Islamic fundamentalism. 

Islamic fundamentalist share one thing among their diverse group, its not being freedom fighters, nor their fights is for injustices in their lands, not even they share the Palestinian cause, they are merely anti modernest at heart. This can answer the burning question the west asked after September 11, ” why they hate us?”. Well not you personally..its you as the face of  “Modernity”.  

What we see today as a surge of Islamism could be underlining this counter culture, and see it as resistance to change that taking the shape of a retreat to past? 

just a thought. 








  

No comments:

Post a Comment