العرب والانترنيت

 . مقالين قرأتهما على صحيفة الفاينانشال تايمز اليوم، مقالين في صفحتين مختلفتين ومن كاتبين.

 دعوني اشارككم فحوي المقالتين، ولنبدأ بذلك الذي في الصفحة السادسه وهو عن الانترنيت في الصين. 

 قبل ثلاثين سنة لم تكن الصين العملاق الاقتصادي الذي نراه اليوم، ولكن اليوم و من بين الاكبر عشرة شركات انترنيت في العالم  الثلاث الاولى من بعد غوغل هم علي بابا، بايدو وتينسينت . 

علي بابا بإسمها العربي المرتبط بتراث الف ليلة وليله ليست الا شركه صينيه ..وهي الثانيه على العالم بحجم رأس المال بعد غوغل الامريكيه.  من اسباب هذا النمو هو الاستخدام المكثف للانترنيت في الصين. تذكر الصحيفه بأن هناك ٦٣٢ مشتركا في الانترنيت بالصين ومن بين هؤلاء  ٥٢٧ مستخدما للانتريت من خلال الموبايل.

 لو تأملت ملياً فهذا نصف سكان الصين وبمجمل العدد يعني تقريبا ضعف عدد الناطقين بالعربيه في العالم.

جميل والان نأتي للعرب.

مقال الصفحة الاولي يتحدث عن الصعوبة التي تلاقيها اجهزة الاستخبارات العالميه في متابعة تنظيم داعش على الانترنيت. ان استخدام التنظيم للانترنيت في نشر ثقافته الارهابيه وتجنيد الشباب والشابات وصل الى درجة من التفوق بحيث، وحسب تعبير الصحيفه " اصبح علامة فارقة في تاريخ الانترنيت".  ان التنظيم اصبح مدرسة يستفاد منها لشركات التسوق والاكاديميا لتتعلم كيفية نشر الافكار الهدامه.

الخاطره التي ببالي هي:

الم نجد شيئا نتفوق به غير الموت والدمار والتشريد والقتل؟