Thursday, November 6, 2014

عندما يصبح دين الله ايدولوجيه


لماذا يقولون انهم يؤمنون بالله اكثر منا،بينما هم يقتلون الانسان ونحن لانفعل.
لماذا يرتكب الانسان الجريمة وبكل حماس ثم يحملها للاسلام حسب معتقده هو.
لماذا يخافون من الاخر؟ لماذا يكرهون المُختلف عنهم؟
الارهاب هو مُسمي لدرجة من الخوف.
يقال ان الذين يثيرون فينا الخوف هم الخائفون اكثر منا.
فالخائف يكره ما يخاف منه.

خلق الله لنا الدين لينظم حياتنا وجعله في خدمتنا، فهو خلقنا قبل ان يخلق الدين لأننا اكرم مخلوقاته.
الانسان لايعبد الدين بل يعبد خالق الدين. لنستدل على ذلك نجد ان الشغل الشاغل للدين هو الانسان.
عندما يصبح الدين هو المعبود، يسحق الانسان وترتكب المجازر ويطغى الشيطان.
عندما يصبح الدين هو المعبود يتحول الى ايدولوجيه سياسيه ويصبح اداة الطامع بالسلطه تحت شعار الدفاع عن الدين.
عندما يصبح الدين هو المعبود لايبقى من معانيه واخلاقه الا النصوص.
وعندها تصبح النصوص هي اكرم المخلوقات يستعبد الانسان امراء الارهاب والخوف. 
ويصبح الدين ايدولوجيا
ويصبح موت الانسان في سبيل النص هو الهدف، ويبطل هدف الله وغايته من الدين وسيلة تنظيم الحياة.

ان عبادة النص من دون الله شرك
ان الفداء بالنفس من اجل تنظيم جهادي شرك
ان التفجير الانتحاري ايضاً ليس الا ضلالة وشرك
فليس الشرك ان يتخذ الانسان الها اخر بل، عندما يتخذ عقيدة ومذهبا فتنة يعبدها من دون الله.

No comments:

Post a Comment